فصل: 3908- صخر بن محمد المنقري الحاجبي المروزي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3896- (ز): صباح بن عاصم.

لا يعرف.
وأتى بخبر منكر.
أخبرناه علي بن أبي المجد، عَن أبي بكر بن محمد الدشتي أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنا أحمد بن محمود بن صبيح، حَدَّثَنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، حَدَّثَنا الصباح بن عاصم الأصبهاني، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صاحب الأربعين يصرف عنه أنواع البلاء والأمراض والجذام البرص وما أشبهه وصاحب الخمسين يرزق الإنابة...» الحديث بطوله. ورجاله ثقات إلا الصباح.

.3897- (ز): صباح بن عبد الله أبو بشر.

عن شعبة.
روى عنه الحسن بن علي العدوي.
لا يعرف قاله ابن عَدِي في ترجمة العدوي.

.3898- صباح بن مجالد.

شيخ لبقية.
لا يدرى من هو والخبر باطل.
رواه ثقتان عن بقية عن الصباح بن مجالد حدثني عطية، عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا قال: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام.
قلت: المتهم بوضعه صباح هذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال بعد أن ساق هذا الحديث من طريق بقية: هو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره وليس بالمعروف.
وقال العقيلي: شامي مجهول لا يعرف، وَلا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به، وَلا أصل لهذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

.3899- صباح بن موسى.

عن أبي داود السبيعي.
وعنه محمد بن ربيعة وإسحاق بن موسى الخطمي.
ليس بذاك القوي مشاه بعضهم.

.3900- صباح بن يحيى.

عن الحارث بن حصيرة.
متروك بل متهم.
روى علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع بن عفاق، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «كان الناس من شجر شتى وكنت أنا وعلي من شجرة واحدة».
أورده له العقيلي. انتهى.
ولفظ العقيلي: صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع
ثلاثتهم من الشيعة وكان جميع من رؤسائهم والآفة في هذا الخبر من غيره. وأما هو فذكره ابن عَدِي فقال: كوفي ونقل عن البخاري أنه قال: فيه نظر.
قال ابن عَدِي: هو من جملة الشيعة.

.-مَنِ اسْمُهُ صبح وصبيح والصبي:

.3901- صبح بن بزيع.

عن الأوزاعي.
قال أبو حاتم: ليس بشيء روى عنه ابن الطباع.

.3902- صبح بن دينار.

ذكره العقيلي وأنه خالف في إسناد حديث. حدث عنه البغوي. انتهى.
ولفظ العقيلي: روى عن يزيد بن بشار عن فطر، عَن أبي إسحاق عن البراء رفعه: الخيل معقود في نواصيها الخير.
رواه عن البغوي قال: سمعت السند من ابن أبي سمينة وسمعت المتن من صبح.
قال العقيلي: ورواه أبو نعيم عن فطر، عَن أبي إسحاق عن عروة البارقي. وتابعه زهير، عَن أبي إسحاق وأدخل شعبة بين أبي إسحاق وعروة: العيزار بن حريث.

.3903- صبيح بن سعيد.

عن عثمان وعائشة.
قال أبو خيثمة، وَابن مَعِين: كان ينزل الخلد كذاب خبيث.
وقال أبُو داود: ليس بشيء. انتهى.
وقال ابن عَدِي عن ابن مَعِين أيضًا: كان أعمى في دار الرقيق.
وقال ابن عَدِي: لا أعرف له حديثا.
وقال ابن حبان: كان يزعم أنه مولى عائشة يروي عن الصحابة ما ليس من حديثهم. وذكر له ثلاثة أحاديث.

.3904- صبيح بن عبد الله.

شيخ لأحمد بن أبي خيثمة.
قال عبد الغني المصري: منكر الحديث. انتهى.
وأعاده المؤلف بعد قليل فقال: صبيح بن عبد الله الفرغاني من شيوخ أحمد بن أبي خيثمة.
قال الخطيب في كتاب التلخيص: صاحب مناكير وذكر أنه يروي، عَن عَبد العزيز بن عبد الصمد العمى، وَغيره وهو بفتح الصاد.

.• صبيح بن عبد الله وقيل: ابن القاسم أبو الجهم الإيادي.

عن هشيم.
يأتى بالكنية (8792).
له حديث: امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار. انتهى.
وحكى ابن عَدِي في ضبط اسمه قولين: هل هو بوزن عظيم، أو مصغر.

.3905- صبيح بن عمير.

عن تمام بن بزيع.
قال الأزدي: فيه لين. انتهى.
وسمى جده صبيحا.
وقال: هو العبدي مجهول.
وقال: روى عنه محمد بن عقبة السدوسي.
وأورد البيهقي في السُّنَن الكبرى من طريق حمدان بن الهيثم عن صبيح بن عمير السيرافي عن الحسن بن عُبَيد الله حديثا وأشار إلى أن صبيحا مجهول.
قلت: وهو في طبقة الذي ذكره الأزدي فما أدري أهو هو أو غيره.

.3906- الصبي بن الأشعث السلولي.

عن عطية.
له مناكير وفيه ضعيف يحتمل.
ذكره ابن عَدِيّ.
حدث عنه أحمد بن إبراهيم الموصلي.
قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. انتهى.
وقال ابن عَدِي: الصبي بن الأشعث بن سالم كوفي. ثم ذكر له شيئا وقال: ذكرته لما أنكرت في روايته مما لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: من أهل الكوفة يروي، عَن أبي إسحاق روى عنه زيد بن الحباب.

.-مَنِ اسْمُهُ صخر:

.• ز- صخر بن حاجب أبو حاجب.

عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: هو ابن محمد الحاجبي الآتي بعد في الأصل (3908).

.3907- صخر بن أبي غليظ.

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ضعفه أبو حاتم. لحقه الليث بن سعد. انتهى.

.3908- صخر بن محمد المنقري الحاجبي المروزي.

عن مالك.
قال ابن طاهر: كذاب.
قلت: هو أبو حاجب وهو صخر بن عبد الله كوفي نزل مرو وهو صخر بن حاجب لحقه عبد الله بن محمود المروزي.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عَدِي: حدث عن الثقات بالبواطيل.
فمن ذلك: عن مالك عن زيد بن أسلم، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لا عقل كالتدبير.
وبه: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
وله عن الليث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه رفعه: تبجيل المشايخ من إجلال الله.
وله، عَنِ ابن لَهِيعَة، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر بخبر باطل.
قال ابن عَدِي: صخر بن عبد الله الحاجبي كان على المظالم بجرجان عامة ما يرويه من موضوعاته.
وقد خبط ابن الجوزي في ترجمة صخر بن عبد الله بن حرملة فقال: وقيل: ابن محمد المدلجي الكوفي نزل مرو. قال: وقال ابن عَدِي: كنوه فقالوا: أبو حاجب الضرير يروي عن الليث وعمر بن عبد العزيز وزياد بن حبيب وعامر بن عبد الله بن الزبير، وَأبي سلمة روى عنه بكر بن مضر.
قال الذهبي: كذا نقلت من خط الضياء في هذه الترجمة وهو غير مستقيم فإن صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي حجازي كان في حدود الثلاثين ومِئَة. كان يروي، عَن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز روى عنه بكر بن مضر. وهو الذي قال فيه النسائي: صالح.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وأما الآخر فصخر بن عبد الله ويقال: صخر بن محمد المنقري كوفي نزل مرو روى عن الليث ومالك بقي إلى حدود الثلاثين ومئتين.
وقال الحاكم: صخر بن محمد أبو حاجب الحاجبي من أهل مرو روى عن مالك والليث، وَابن لَهِيعَة أحاديث موضوعة حدثونا، عَن عَبد الله بن محمود، وَغيره من الثقات عنه. انتهى.
وصخر بن عبد الله بن حرملة أخرج له الترمذي. له ترجمة في التهذيب.
وصخر بن عبد الله الحاجبي قال ابن عَدِي في حقه: كوفي سكن مرو وكان على المظالم بجرجان. ثم ذكر له عدة أحاديث من روايته عن مالك
وابن لَهِيعَة والليث ومن رواية الفضل بن عبد الله بن مخلد وأحمد بن حفص السعدي، وَعبد الله بن محمود المروزي عنه يقولون فيها: صخر بن عبد الله.
وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال: صخر بن محمد الحاجبي لا تحل الرواية عنه.
ثم أخرج، عَن عَبد الله بن محمود عنه حديث الليث فقال: صخر بن محمد.
وأخرجه ابن عَدِي بعينه من رواية ابن محمود فقال: صخر بن عبد الله فاختلف في اسم أبيه وهو غير المدلجي قطعا.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وَقَال في موضِعٍ آخر: أبو حاجب الضرير هو صخر بن محمد الحاجبي يضع الحديث على مالك والليث وعلى نظرائهما من الثقات.
وقال أبو سعيد النقاش وأبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك والليث، وَغيرهما موضوعات.
وقال الخليلي: حديث الطير وضعه كذاب على مالك يقال له: صخر الحاجبي وهو الذي وضع حديث: الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه مناكير أو من موضوعاته ورأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه وإسقاطه.